جلس غنى مع نفسة يتسأل :"ماذا انتفع بكل هذا الغنى وانا أشعر بفراغ شديد فى اعماقى ؟ ماذا تطلب نفسي لتستريح ؟
فذهب الغنى الى رجل حكيم يشكو لة مشاعرة الداخلية طالبا مشورة حكيمة.
اخذة الحكيم نحو النافذة وتطلع كلاهما من الزجاج نحو السماء . سأل الحكيم الغنى : ماذا ترى ؟
_ أرى السماء بزرقتها الجميلة .
سألة الحكيم انظر الى الشارع , ماذا ترى ؟
_ أرى اناسا كثيرين.
قدم الحكيم للغنى مرآة ثمينة . وسألة ماذا ترى فيها ؟
أجاب :"أرى صورتى"
عندئذ قال الحكيم :
خلال الزجاج الشفاف الرخيص ترى السماء بجمالها والناس اخوتك .
اما من خلال المرآة الثمينة فلا ترى سوى صورتك لأنك تنحصر فى سجن الأنا القاتل للنفس .
لنجعل مملكة من يسمعنى زجاج شفاف
1- نرى ونسمع مشاكلنا والامنا وانينا ونحل مشاكل من يحتاج فقد يرسل اللة على لسانك كلمة لشخص ما يحتاجها.
2- نرى السماء ونتطلع اليها ونطلب من ربنا يسوع المسيح ان ينظر الى المتألمين ونصلى لأجلهم
فلنجعل مملكة من يسمعنى زجاج شفاف لا مرآة نرى فقط انفسنا