ابن الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mari
عضو ممتاز
عضو  ممتاز
mari


انثى عدد الرسائل : 117
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 06/08/2008

حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟ Empty
مُساهمةموضوع: حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟   حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟ Icon_minitimeالجمعة أغسطس 08, 2008 6:34 pm

فى اجتماع طارى للاتجاهات الاربعة (الشمال _الجنوب_الشرق_الغرب) دار حوار بينهم وبدا الغرب المناقشة منفعلا وهو يقول :لماذا الشرق؟
لماذا يصلى المسيحيون متجهين الى الشرق ؟لماذا تبنى الكنائس ناحية الشرق؟ اليس الله موجود فى كل مكان ومالى كل مكان؟

الشمال:اهدا يا صديقى ،بالفعل الله موجود فى كل مكان ،ومالى كل مكان ولكن اتجاه الشرق عند المسيحين له وضعه الخاص واهميته،ويوجد اكثر من سبب لهذا .فقبل ان يخلق الله الانسان اعد الشرق كمصدر للنور وراى الله النور انه حسن ،والشمس وهى المصدر للنور تظهر من الشرق وشروقها رمز للسيد المسيح"شمس البر"وقد قيل "...تشرق شمس البر والشفاء فى اجنحتها.."(ملاخى2:4)

الجنوب:وايضا يا اصدقائى للشرق ذكريات طيبة فى قلب الانسان ،فهناك_حيث الشرق_غرس الله جنة عدن شرقا (تك8:2) ووضعه فيها حيث شجرة الحياة ،وكانت جنة عدن فى الشرق ترمز الى الفردوس الذى يتطلع اليه الانسان المسيحى المؤمن .

الشمال:ولا تنسى يا عزيزى ان السيد المسيح له المجد ولد فى بلاد الشرق والمجوس راوا النجمة فى المشرق (مت2:2).و "حزقيال النبى "لما تنبا عن ميلاد السيد المسيح من العذراء قال انه راى باب من المشرق(حز2،1:44)مما يدل على ان الخلاص قد اتى الى العالم من المشرق.

الجنوب:ليس هذا فقط ولكن المجى التانى ايضا سيكون من المشرق "..ان يسوع هذا الذى ارتفع عنكم الى السماء سياتى هكذا كما رايتموه منطلقا الى السماء"(اع11:1)

الشرق:ياصديقى العزيزعليك ان تقدر ان الانسان فى عبادته ليس عقلا فقط ولكنه ايضا حواس تعمل وتتاثر وتوثر فى مشاعر الانسان.فعندما يرفع الانسان نظره الى فوق نحو السماء ليصلى ليس معنى هذا ان الله موجود فى السماء فقط وانما النظر الى فوق له دلالة خاصة.

الغرب:شكرا لكم يا اصدقائى على توضيح الامر بالنسبة لى .اذن ساصلى واتجه ناحية الشرق لا للشرق فى حد ذاته ولكن لاجل كل هذه الرموز الجميلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hillana
Admin
hillana


عدد الرسائل : 161
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟   حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟ Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 12, 2008 9:30 am

حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟ 829277بجد حوار جميل جدا ياماري ربنا يباركك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almujaini
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 3
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟   حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟ Icon_minitimeالسبت أكتوبر 24, 2009 7:05 am

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم












بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ 112 وَقَالَتْ الْيَهُودُ لَيْسَتْ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتْ النَّصَارَى لَيْسَتْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا ك وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ 114 وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 115 وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ 116 بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 117 وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ 118 إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ 119 وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ 120 الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ 121






112 (بلى) يدخل الجنة غيرهم (من أسلم وجهه لله) أي انقاد لأمره وخص الوجه لأنه أشرف الأعضاء فغيره أولى (وهو محسن) موحد (فله أجره عند ربه) أي ثواب عمله الجنة (ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) في الآخرة

113 (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء) مُعْتدٍّ به وكفرت بعيسى (وقالت النصارى ليست اليهود على شيء) معتد به وكفرت بموسى (وهم) أي الفريقان (يتلون الكتاب) المنزل عليهم ، وفي كتاب اليهود تصديق عيسى ، وفي كتاب النصارى تصديق موسى والجملة حال (كذلك) كما قال هؤلاء (قال الذين لا يعلمون) أي المشركون من العرب وغيرهم (مثل قولهم) بيان لمعنى ذلك: أي قالوا لكل ذي دين ليسوا على شيء (فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) من أمر الدين فيُدخِل المحقَّ الجنةَ والمبطل النار

114 (ومن أظلم) أي لا أحد أظلم (ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه) بالصلاة والتسبيح (وسعى في خرابها) بالهدم أو التعطيل ، نزلت إخباراً عن الروم الذين خربوا بيت المقدس أو في المشركين لما صدوا النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية عن البيت (أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين) خبر بمعنى الأمر أي أخيفوهم بالجهاد فلا يدخلها أحدٌ آمناً0 (لهم في الدنيا خزي) هوان بالقتل والسبي والجزية (ولهم في الآخرة عذاب عظيم) هو النار

115 ونزل لما طعن اليهود في نسخ القبلة أو في صلاة النافلة على الراحلة في السفر حيثما توجهت (ولله المشرق والمغرب) أي الأرض كلها لأنهما ناحيتاها (فأين ما تولوا) وجوهكم في الصلاة بأمره (فثم) هناك (وجه الله) قبلته التي رضيها (إن الله واسع) يسع فضله كل شيء (عليم) بتدبير خلقه

116 (وقالوا) بواو وبدونها اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله (اتخذ الله ولداً) قال تعالى (سبحانه) تنزيها له عنه (بل له ما في السماوات والأرض) ملكاً وخلقاً وعبيداً والملكية تنافي الولادة وعبر بما تغليباً لما لا يعقل (كل له قانتون) مطيعون كل بما يراد منه وفيه تغليب العاقل
113 (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء) مُعْتدٍّ به وكفرت بعيسى (وقالت النصارى ليست اليهود على شيء) معتد به وكفرت بموسى (وهم) أي الفريقان (يتلون الكتاب) المنزل عليهم ، وفي كتاب اليهود تصديق عيسى ، وفي كتاب النصارى تصديق موسى والجملة حال (كذلك) كما قال هؤلاء (قال الذين لا يعلمون) أي المشركون من العرب وغيرهم (مثل قولهم) بيان لمعنى ذلك: أي قالوا لكل ذي دين ليسوا على شيء (فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) من أمر الدين فيُدخِل المحقَّ الجنةَ والمبطل النار

114 (ومن أظلم) أي لا أحد أظلم (ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه) بالصلاة والتسبيح (وسعى في خرابها) بالهدم أو التعطيل ، نزلت إخباراً عن الروم الذين خربوا بيت المقدس أو في المشركين لما صدوا النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية عن البيت (أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين) خبر بمعنى الأمر أي أخيفوهم بالجهاد فلا يدخلها أحدٌ آمناً0 (لهم في الدنيا خزي) هوان بالقتل والسبي والجزية (ولهم في الآخرة عذاب عظيم) هو النار

115 ونزل لما طعن اليهود في نسخ القبلة أو في صلاة النافلة على الراحلة في السفر حيثما توجهت (ولله المشرق والمغرب) أي الأرض كلها لأنهما ناحيتاها (فأين ما تولوا) وجوهكم في الصلاة بأمره (فثم) هناك (وجه الله) قبلته التي رضيها (إن الله واسع) يسع فضله كل شيء (عليم) بتدبير خلقه

116 (وقالوا) بواو وبدونها اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله (اتخذ الله ولداً) قال تعالى (سبحانه) تنزيها له عنه (بل له ما في السماوات والأرض) ملكاً وخلقاً وعبيداً والملكية تنافي الولادة وعبر بما تغليباً لما لا يعقل (كل له قانتون) مطيعون كل بما يراد منه وفيه تغليب العاقل

117 (بديع السماوات والأرض) موجدهم لا على مثال سبق (وإذا قضى) أراد (أمراً) أي إيجاده (فإنما يقول له كن فيكون) أي فهو يكون ، وفي قراءة بالنصب جواباً للأمر
114 (ومن أظلم) أي لا أحد أظلم (ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه) بالصلاة والتسبيح (وسعى في خرابها) بالهدم أو التعطيل ، نزلت إخباراً عن الروم الذين خربوا بيت المقدس أو في المشركين لما صدوا النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية عن البيت (أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين) خبر بمعنى الأمر أي أخيفوهم بالجهاد فلا يدخلها أحدٌ آمناً0 (لهم في الدنيا خزي) هوان بالقتل والسبي والجزية (ولهم في الآخرة عذاب عظيم) هو النار

115 ونزل لما طعن اليهود في نسخ القبلة أو في صلاة النافلة على الراحلة في السفر حيثما توجهت (ولله المشرق والمغرب) أي الأرض كلها لأنهما ناحيتاها (فأين ما تولوا) وجوهكم في الصلاة بأمره (فثم) هناك (وجه الله) قبلته التي رضيها (إن الله واسع) يسع فضله كل شيء (عليم) بتدبير خلقه

116 (وقالوا) بواو وبدونها اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله (اتخذ الله ولداً) قال تعالى (سبحانه) تنزيها له عنه (بل له ما في السماوات والأرض) ملكاً وخلقاً وعبيداً والملكية تنافي الولادة وعبر بما تغليباً لما لا يعقل (كل له قانتون) مطيعون كل بما يراد منه وفيه تغليب العاقل

117 (بديع السماوات والأرض) موجدهم لا على مثال سبق (وإذا قضى) أراد (أمراً) أي إيجاده (فإنما يقول له كن فيكون) أي فهو يكون ، وفي قراءة بالنصب جواباً للأمر

118 (وقال الذين لا يعلمون) أي كفار مكة للنبي صلى الله عليه وسلم (لولا) هلا (يكلمنا الله) أنك رسوله (أو تأتينا آية) مما اقترحناه على صدقك (كذلك) كما قال هؤلاء (قال الذين من قبلهم) من كفار الأمم الماضية لأنبيائهم (مثل قولهم) من التعنت وطلب الآيات (تشابهت قلوبهم) في الكفر والعناد ، فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (قد بينا الآيات لقوم يوقنون) يعلمون أنها آيات فيؤمنون فاقتراحُ آيةٍ معها تعنُّت
115 ونزل لما طعن اليهود في نسخ القبلة أو في صلاة النافلة على الراحلة في السفر حيثما توجهت (ولله المشرق والمغرب) أي الأرض كلها لأنهما ناحيتاها (فأين ما تولوا) وجوهكم في الصلاة بأمره (فثم) هناك (وجه الله) قبلته التي رضيها (إن الله واسع) يسع فضله كل شيء (عليم) بتدبير خلقه

116 (وقالوا) بواو وبدونها اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله (اتخذ الله ولداً) قال تعالى (سبحانه) تنزيها له عنه (بل له ما في السماوات والأرض) ملكاً وخلقاً وعبيداً والملكية تنافي الولادة وعبر بما تغليباً لما لا يعقل (كل له قانتون) مطيعون كل بما يراد منه وفيه تغليب العاقل

117 (بديع السماوات والأرض) موجدهم لا على مثال سبق (وإذا قضى) أراد (أمراً) أي إيجاده (فإنما يقول له كن فيكون) أي فهو يكون ، وفي قراءة بالنصب جواباً للأمر

118 (وقال الذين لا يعلمون) أي كفار مكة للنبي صلى الله عليه وسلم (لولا) هلا (يكلمنا الله) أنك رسوله (أو تأتينا آية) مما اقترحناه على صدقك (كذلك) كما قال هؤلاء (قال الذين من قبلهم) من كفار الأمم الماضية لأنبيائهم (مثل قولهم) من التعنت وطلب الآيات (تشابهت قلوبهم) في الكفر والعناد ، فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (قد بينا الآيات لقوم يوقنون) يعلمون أنها آيات فيؤمنون فاقتراحُ آيةٍ معها تعنُّت

119 (إنا أرسلناك) يا محمد (بالحق) بالهدى (بشيراً) من أجاب إليه بالجنة (ونذيراً) من لم يجب إليه بالنار (ولا تُسْأَلُ عن أصحاب الجحيم) النار ، أي الكفار ما لهم لم يؤمنوا إنما عليك البلاغ ، وفي قراءة بجزم تسألْ نهياً
116 (وقالوا) بواو وبدونها اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله (اتخذ الله ولداً) قال تعالى (سبحانه) تنزيها له عنه (بل له ما في السماوات والأرض) ملكاً وخلقاً وعبيداً والملكية تنافي الولادة وعبر بما تغليباً لما لا يعقل (كل له قانتون) مطيعون كل بما يراد منه وفيه تغليب العاقل

117 (بديع السماوات والأرض) موجدهم لا على مثال سبق (وإذا قضى) أراد (أمراً) أي إيجاده (فإنما يقول له كن فيكون) أي فهو يكون ، وفي قراءة بالنصب جواباً للأمر

118 (وقال الذين لا يعلمون) أي كفار مكة للنبي صلى الله عليه وسلم (لولا) هلا (يكلمنا الله) أنك رسوله (أو تأتينا آية) مما اقترحناه على صدقك (كذلك) كما قال هؤلاء (قال الذين من قبلهم) من كفار الأمم الماضية لأنبيائهم (مثل قولهم) من التعنت وطلب الآيات (تشابهت قلوبهم) في الكفر والعناد ، فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (قد بينا الآيات لقوم يوقنون) يعلمون أنها آيات فيؤمنون فاقتراحُ آيةٍ معها تعنُّت

119 (إنا أرسلناك) يا محمد (بالحق) بالهدى (بشيراً) من أجاب إليه بالجنة (ونذيراً) من لم يجب إليه بالنار (ولا تُسْأَلُ عن أصحاب الجحيم) النار ، أي الكفار ما لهم لم يؤمنوا إنما عليك البلاغ ، وفي قراءة بجزم تسألْ نهياً

120 (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) دينهم (قل إن هدى الله) أي الإسلام (هو الهدى) وما عداه ضلال (ولئن) لام قسم (اتبعت أهواءهم) التي يدعونك إليها فرضاً (بعد الذي جاءك من العلم) الوحي من الله (ما لك من الله من ولي) يحفظك (ولا نصير) يمنعك منه
118 (وقال الذين لا يعلمون) أي كفار مكة للنبي صلى الله عليه وسلم (لولا) هلا (يكلمنا الله) أنك رسوله (أو تأتينا آية) مما اقترحناه على صدقك (كذلك) كما قال هؤلاء (قال الذين من قبلهم) من كفار الأمم الماضية لأنبيائهم (مثل قولهم) من التعنت وطلب الآيات (تشابهت قلوبهم) في الكفر والعناد ، فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (قد بينا الآيات لقوم يوقنون) يعلمون أنها آيات فيؤمنون فاقتراحُ آيةٍ معها تعنُّت

119 (إنا أرسلناك) يا محمد (بالحق) بالهدى (بشيراً) من أجاب إليه بالجنة (ونذيراً) من لم يجب إليه بالنار (ولا تُسْأَلُ عن أصحاب الجحيم) النار ، أي الكفار ما لهم لم يؤمنوا إنما عليك البلاغ ، وفي قراءة بجزم تسألْ نهياً

120 (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) دينهم (قل إن هدى الله) أي الإسلام (هو الهدى) وما عداه ضلال (ولئن) لام قسم (اتبعت أهواءهم) التي يدعونك إليها فرضاً (بعد الذي جاءك من العلم) الوحي من الله (ما لك من الله من ولي) يحفظك (ولا نصير) يمنعك منه

121 (الذين آتيناهم الكتاب) مبتدأ (يتلونه حق تلاوته) أي يقرؤونه كما أنزل ، والجملة حال وحقَّ نصبٌ على المصدر والخبر (أولئك يؤمنون به) نزلت في جماعة قدموا من الحبشة وأسلموا (ومن يكفر به) أي بالكتاب المؤتى بأن يحرفه (فأولئك هم الخاسرون) لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم

122 (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين) تقدم مثله
120 (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) دينهم (قل إن هدى الله) أي الإسلام (هو الهدى) وما عداه ضلال (ولئن) لام قسم (اتبعت أهواءهم) التي يدعونك إليها فرضاً (بعد الذي جاءك من العلم) الوحي من الله (ما لك من الله من ولي) يحفظك (ولا نصير) يمنعك منه

121 (الذين آتيناهم الكتاب) مبتدأ (يتلونه حق تلاوته) أي يقرؤونه كما أنزل ، والجملة حال وحقَّ نصبٌ على المصدر والخبر (أولئك يؤمنون به) نزلت في جماعة قدموا من الحبشة وأسلموا (ومن يكفر به) أي بالكتاب المؤتى بأن يحرفه (فأولئك هم الخاسرون) لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم

122 (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين) تقدم مثله

123 (واتقوا) خافوا (يوما لا تجزي) تغني (نفس عن نفس) فيه (شيئا ولا يقبل منها عدل) فداء (ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون) يمنعون من عذاب الله

124 (و) اذكر (إذ ابتلى) اختبر (إبراهيمَ) وفي قراءة إبراهام (ربُّه بكلمات) بأوامر ونواه كلفه بها ، قيل هي مناسك الحج ، وقيل المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب وفرق الشعر وقلم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة والختان والاستنجاء (فأتمهن) أداهن تامات (قال) تعالى له (إني جاعلك للناس إماما) قدوة في الدين (قال ومن ذريتي) أولادي اجعل أئمة (قال لا ينال عهديْ) بالإمامة (الظالمين) الكافرين منهم دل على أنه ينال غير الظالم
تنبيه: قوله تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن } ـ[ اختلف العلماء في الكلمات التي ابتلى الله بها ابراهيم خليله، لأن القرآن لم يعينها، ومن ثم تعددت الآراء فيها، والظاهر أنها أوامر الدين ونواهيه، فكل ما كلف به ابراهيم عليه السلام من أمر ونهي قام به أتم قيام. والمضمضة والاستنشاق وغيرهما من خصال الفطرة التي ذكرها الإمام السيوطي وغيره بعض من هذه الأوامر.]ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار لم يحدث...!!!!لماذا الشرق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابن الملك :: الفئة السادسه :: مملكة انت تسال والكنيسه تجيب-
انتقل الى: